ما هو مرض تكيس المبايض وكيف يؤثر على الإنجاب؟
ما هو مرض تكيس المبايض وهل يمكن أن يؤثر على عملية الإنجاب سؤال تطرحه الكثير من السيدات المصابة بالمرض خاصة في حالة الإنجاب لأول مرة، حيث يُعرف تكيس المبايض بأنه متلازمة تحدث عند السيدات أو البنات نتيجة وجود خلل في بعض الهرمونات وظهور بعض الأعراض التي تؤكد وجوده ولكن بطبيعية الحال تختلف الأعراض من حالة لأخرى، لذا ينصح بالتوجه إلى زيارة مجمع الطب المتميز بالمدينة المنورة والذي يضم مجموعة من أمهر طبيبات النساء والتوليد.
مرض تكيس المبايض
يعرف مرض تكيس المبايض بأنه تلك المشكلة الأكثر شيوعًا بين النساء خاصة في سن الإنجاب حيث تبدأ في فترة المراهقة وهي تنتج عن وجود خلل في الهرمونات التناسلية.
قد يكون الإصابة تلك المتلازمة هو ضمن أسباب عدم الإنجاب ولكنه ليس السبب الرئيسي.
من الجدير بالذكر أن تلك المتلازمة تحدث بسبب صنع المبيضان البويضة التي تنطلق في كل شهر كجزء من الدورة الشهرية الصحية.
ولكن في حالة الإصابة بالتكيس لا يتطور نمو البويضة كما يجب، أو قد لا تنطلق وهو السبب الصحيح والعلمي لحدوث المتلازمة كما أوضحته الكثير من الدراسات الطبية الحديثة.
ما هي أضرار تكيس المبايض على الحمل؟
تعتبر السيدات المصابة بمتلازمة تكيس المبايض هم الأكثر تعرضًا للعديد من المشاكل الصحية أو حدوث مضاعفات أثناء فترة الحمل.
ولكن ليس بالضرورة أن جميع السيدات المصابة قد تواجه تلك المشاكل على الرغم من وجود عوامل قد تساهم في ارتفاع نسبة التعرض للإجهاض.
من أكثر الإعراض الظاهرة تتمثل في التالي:ـ
- دائمًا ما يلاحظ أن المصابة بتكيس المبايض تكون فترة الدورة الشهرية لديها أطول وهو الأمر الذي يؤخر من عملية الإباضة. ومن ثم تتعرض البويضة النامية لاحتمالية التلف نتيجة تأثيرها ببعض الهرمونات.
- ارتفاع نسبة الإصابة بمقاومة الأنسولين وهو الهرمون المتحكم في نسبة السكر في الدم. وبالتالي التعرض للإجهاض مع تكيس المبيض
- كما توجد علاقة قوية بين ارتفاع السكر والإجهاض، كما أنه يمكن أن يكون سبب مباشر لضعف جودة البويضة وحدوث الإجهاض.
- أما عن العامل الثالث من تلك العوامل فهو يرجع إلى ارتفاع مستوى هرمون الإندروجين والذي يسبب ضعف في بطانة الرحم.
- وبالتالي حدوث مشاكل أثناء عملية انغراس البويضة المخصبة وارتفاع نسبة حدوث الإجهاض.
هل تحمل المرأة وهي تعاني من تكيس المبايض؟
قد يتعرض الكثير من الأطفال المولودون لأمهات مصابة بمتلازمة تكيس المبايض إلى ارتفاع نسبة حدوث مخاطر. والتي قد يكون سببها مضاعفات الحمل التي ترتبط بالمتلازمة مثل:
- ارتفاع هرمون الاندروجين.
- متلازمة الأيض والتي من شأنها تعريض حياة الجنين للخطر. وفي بعض الحالة يحتاج الرضيع إلى قضاء فترة في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة.
اهم طرق الوقاية من تكيسات المبايض؟
على الرغم من خطورة المضاعفات التي تنجم عن أعراض تكيس المبايض لدى الحوامل.
هناك العديد من النصائح التي قد تساعد على علاج تكيس المبايض والتي تتمثل فيما يلي:
- الحصول على رعاية صحية منظمة قبل الولادة وهو ما يمكن الحصول عليه عند زيارة مجمع الطب المتميز.
- يساعد الفريق الطبي الموجود المرأة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من خطر حدوث المضاعفات.
- الحفاظ على مستويات السكر في الدم قبل للعمل وذلك من خلال إتباع نظام غذائي صحي. مع ممارسة الرياضة وخسارة الوزن الزائد.
- الانتظام على تناول الأدوية في حال الحاجة إليها وتحت إشراف الطبيب المختص.
- من الضروري تناول حمض الفوليك خاصة في الشهور الأولى من الحمل في حالات تكيسات المبايض.
إلى هنا ينتهي حديثنا اليوم عن مرض تكيس المبايض وقد تعرفنا من خلاله عن طبيعة المرض ومدى تأثيره على عملية الإنجاب واعراضه.
الوسوم:اهم طرق الوقاية من تكيسات المبايض؟, ما هي أضرار تكيس المبايض على الحمل؟, مرض تكيس المبايض, هل تحمل المرأة وهي تعاني من تكيس المبايض؟تواصل الآن مع مجمع الطب المتميز الطب العام
يمكن التواصل مع المركز والحصول على خدمات مميز عبر الوسائل التالية:
العنوان: المدينة المنورة – طريق محمد بن عبد العزيز.
البريد الإلكتروني: info@dmcmedco.vom
الهاتف: 0148341700
أوقات عمل المجمع: من السبت للخميس، بداية الدوام من الساعة الثانية عشر ظهراً، ونهاية الدوام الساعة العاشرة مساءً.
ويمكنك حجز موعد لدى الطبيب من خلال تعبئة النموذج.